News

ما هو شريط الحركة؟

ما هو شريط الحركة؟

أخبار الشركةالمؤلف: المشرف

هل يُعدّ شريط الحركة أحدث صيحات الموضة، أم مجرد موضة عابرة، أم أحدث أداة في علم وظائف الأعضاء؟
لا شك أن أي مُحبّ للتمارين الرياضية قد لاحظ الشريط الجديد الملون الذي يُطبّق على أجزاء مُختلفة من الجسم. لذا، قد تتساءل ما هو ولماذا يرتديه الناس. هل هو إضافة أنيقة، أم إكسسوار، أم تكتيك تسويقي جديد؟ في الواقع، ليس هذا ولا ذاك؛ إنه في الواقع شريط الحركة.
علم الحركة هو دراسة آليات حركة الجسم. تأسس في ستينيات القرن الماضي على يد الدكتور جورج جودهارت (George Goodheart)، حيث مزج فهمه للطب الشرقي مع التقنيات الغربية الحديثة. يُعدّ هذا التخصص نهجًا شموليًا يُركّز على تحسين جميع جوانب صحة الشخص وتحديد العوامل التي قد تُؤثّر على صحته البدنية والعقلية. باستخدام تقنيات اختبار العضلات، يُمكن لممارسي علم الحركة تحديد أي عوامل قد تُعيق الحركة الطبيعية للجسم ومعالجتها وفقًا لذلك.
لذا، يُعدّ علم الحركة منطقيًا ويستخدم مجموعة مُتنوّعة من الأساليب المُختلفة في مُمارسته، بما في ذلك التدليك والتغذية والعلاج الدوائي. يبدو رائعًا، لكنه لا يُخبرنا ما هو هذا الشريط الملون حقًا. لماذا يرتديه هذا العدد الكبير من الرياضيين البارزين، من كريستيانو رونالدو (Cristiano Ronaldo) إلى نوفاك ديوكوفيتش (Novak Djokovic)؟
يعد شريط الحركة، أو K-Tape، هو شريط قطني مرن مزود بمادة لاصقة أكريليك. يُوفر ثباتًا ودعمًا إضافيين لمفاصل وعضلات المستخدم دون تقييد نطاق حركتها الطبيعي أو الدورة الدموية.
يُوضع الشريط على المنطقة المصابة من الجسم، فيرفع الجلد ويُكوّن مساحة بين الأدمة والعضلة. تُقلل هذه المساحة الضغط على العضلات المتورمة أو المصابة، مما يسمح لها بالحركة بحرية ويُتيح مساحة لتصريف السوائل والدورة الدموية. يُساعد هذا على التعافي ويُعزز عملية الشفاء الطبيعية للجسم.

تعليقات الرسالة